عابثة بين الماضي والحاضر بين الصغير والكبير
بين صوت خافت وصاخب
لقد تزلزلت الجدران وتهايل
التراب ومكث تحتها جنين
المستقبل ..
ماضيه في أن تنقب عن
ذلك المختبئ مابين أمل ويأس
وأي يأس تحمله انفسنا عندما
ندفن رؤوسنا .. خوفا من
امتلاء حناجرنا بذرات
ألامهم وتأوهات احلامهم
التي خذلتها ..
انفسنا