؛
؛
عَزاءُ القلبِ يا عينايَ
روحاً فيهِ تأتَمِرُ
تُباهي النبضَ في عُمرٍ
طَواهُ البُعدُ والسفر
وتّتّكئُ الهُوينا على
زُجاجٍ باتَ يَنكَسِرُ
تُحيكُ الطُهرَ مِحراباً
وتَحكي نَبضَها الأُطُرُ
ألا يَكفي خَيالاً من
رَشاكَ وَشَت بِهِ الصُوَرُ
وتلكَ الروحُ منهَكةً
بِمن غابوا ومن حضروا
وما أدراكَ يا نُبلاً
بأنّي النورُ والقمر
لَعلّي عمرُ أزهارٍ
وفانٍ عُمرهُ الزهرُ
فـ لله الفؤادُ وما
أرادَ الله يَقتَدِرُ
♥♥♥