الله ..!
وكم قلتها دهشة وأغمضت عينايَ في مفارق نصك بين وبين
انتشاءً/تأملاً لأدب يسمو في مدارج الذائقة
سبيلي في العراء , يزرع صمتا ً داكنا ً , يرسم قدميّ بملح الأديم الجاف , ليرتديني الطّريق حلّة بلا وقف في المعنى دليل , أتناسى وأمشي وأهرول من عجيب الملمّات , ووجه حبيبتي يتمزّق عَند إنتهائي , يبكيني بلا عُرف , بلا هويَّة , وتبقى الظّنون إلى أبعد من يقين , بأنّ العمر حديقة مجد تختفي في ظلّ عينها !
اقتبستها إذ رأيتها كلوحةٍ موشاةٍ بلون إبداع رماديّ الّلهجة مورق الرؤيا
وقلت في نفسي .. لله در الأديب حين يرسم الملامح للطريق للوجه للمشاعر
بريشة مفردة قادرة على إيصال الغاية/الفكرة !
والقفلة لألاء حكمة ....
عبدالله مصالحة أيها الأديب الأريب
لطالما قادني حرفك لأتعلم كيف أن للمفردات
بُعداً يشي عن سماءٍ باسقة
غيوثها لا تفتأ تمطر
ونحن ننهل من سكبها بلا ارتواء
وحرفك/قلمك/إلهامك
سماءً تتعامد برتم إبداعٍ وتمطر
تبارك الله