علي ذمة غادة السمان من قصيدة : عاشقة رجل "ممنوع من الصرف"
أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر"
وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً..
وعلى أهدابه ألمح اسمك
معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية..
أدس له المخدر في قهوته،
فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات..
ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً..
(بعدك على بالي...)
أقول :
أدركني المطر عشية
برسائل سرية استقامت ثملة علي الثغر
ورسم علي ردائي
خرائطة الداكنة من زخات مبللة بالعطر
