؛
؛
كان أبو علقمةَ النحويُّ رجلاً من عظماءِ اللغةِ والنحوِ .. لا توجدُ كلمةٌ ولا شاردةٌ ولا واردةٌ في اللغةِ ولا قصيدةٌ ولا كلمةٌ في كتابِ اللهِ ولا كلامِ رسولِ اللهِ إلا يعرفُ معانيها !!
وكانَ له خادمٌ لا يفهمُ في اللغةِ شيئًا .. كُلَّما كلَّمَهُ أبو علقمةَ لم يفهم الغلامُ شيئا !
فاغتاظَ الخادمُ وقالَ .. واللهِ لأُحرِجَنَّ أبا علقمة !
وذاتَ يومٍ قالَ لخادمِه : يا غلامُ .. أصَقَعَتِ العَتاريف ؟!
فقالَ : زَقْفَيْلَم !!!
فتعجَّبَ أبو علقمةَ ، وحاولَ أن يجِدَ لهذهِ الكلمةِ أيَّ معنىً فلمْ يستَطِعْ !
فقال لخادمه : يا غلامُ .. وما زَقْفَيْلَم هذه ؟!
فقال : وأنتَ ، ما صَقَعَتِ العَتاريفُ هذه ؟!
فقال أبو علقمةَ : أقولُ لك: هل صاحتِ الدِّيَكة ؟
فقال له خادمُهُ : وأنا أقولُ لك: لم تَصِحْ ..!