منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { الحُبِّ فـي زَمنِ الخَوفْ والْهـُـــرُوبْ ! }
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2015, 06:45 AM   #4
الجُوهرة القحطاني
( كاتبة )

Question -غَادر رُبَّمـــــا ... تُكن في حال أفضل !!


رُبَّمــا
لم تكن رُبَّما قليلة على قلبي .. كانت كثيرة
وكان إحساسي يتمرد على القليل وويراهن على إنه يستطيع ان يتخلى عن رُبَّما
ويقول إنه يستطيع أن يتخلى عن القليل من رُبما
ولكن الحقيقة إنه يُلازم القليلة < رُبّما >

قلبي يحترم ضعفه كثيراً ولا يُحب أن يمتهن كرامته ويعترف بِضعفه
لذا كان يَهْرب من المواجهة الصارمة مع قلبه ويحتفظ بــــــِ رُبَّما !!!






عندما أصبحتْ { ؟؟؟ } على متن السفينة التي تخوض عِباب البحر الأحمر هاتفتني
كــي تُخبرني إنها رحلت ولم تشأ أن تُخبرني بشأن رحيلها كيلا تتأثر وتؤجل الرحيل
قالت : رُبما يُحدث الله أمراً خير مما كُـــنا فيه
كَرهت الحُب الذي يسلبنا أهم قرارات الحياة وكرهت الخوف من القادم وكرهت الهروووب في كُل مرَّة
فكان لابد أن نتواجه مع الوجع وأمواج البحر ونتصادم مع الهرووب كي نعود

لا الغربة كانت الحَلّ ولم يَكن الوطن هو الحلّ من قبل ومن بعد
فقر في الوطن ولا ألم وجوع وإنتظار في الغربة

.
.
رحلتْ وتركت إحساسي يعود الى < ربما >
وتركت حال افكاري في فــراغ من كل شيء يبعث على نفسي الحــياة والدفء

بعض الأرواح تُخاطب فيك ما يستحيل أن يخاطبه أقرب الأشخاص إليك

كانت رحلة الغربة حُلُمْ ولم ينتهي كما كانت تتمنَّـــى
وكانت رحلة العودة حُلُم .. كذلك لم ينتهي كما كانت تتمنّــى






غادر ..
إذا لا تجد لِكُل الأسئلة إجابة
لــمْ تكن المُغادرة سهلة ابداً لكن هي الحلّ الوحيــد والأخير
المُغادرة تجعل مِنك إنسان يشعر بوجوده
ويعود الى نفسه في أقرب لحظة أحتيــاج وأجتياح

والأحتيــاج أهم بكثيــر من الأجتيــاح !!





(3)

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم }نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


< الحُبِّ في زمَن الخُوف والهــرووبْ >


http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35484





http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35266&page=16

الجُوهرة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس