الكاتب والشاعر يزن السقار
كل قطعة لها رؤيتها وبصيرتها التي تُظهر نظرية الشاعر
الاولى
(وفارغون باعوا نصفهم لقارعة الطريق و أتعبهم النصف فأعدوا صناعته كما يليق ولا يليق )
هي نظرية للشاعر عن من باعوا نصفهم لقارعة الطريق هذا الموضع الذي يقرعه المارون بأرجلهم
ربما يقصد شاعرنا من باعوا مبادئهم أرائهم معتقداتهم وجعلوا الاخرون يدسون عليها
فيكمل ويقول فتعبوا من النصف الاخر الذي بقى فحاولوا إصلاح الأمر يليق وأمر لا يليق إي
غير مقبول ...
الثانية
(يشتري مرآته من الزوايا البعيد)
يشتري مرأتهُ من الزوايا البعيدة .نظرية أخرى تُبين لنا الأُسلوب الذي يتبعه بعض البشر
صحيح أنه يمتلك بعض الأمور ولكنهُ يحصل عليها
الثالثة
(النبيذ نصف كأس و النصف صلاة طيف)
ما بين النبيذ والصلاة هُناك حاجزا لذا كان نص الكأس صلاة طيف
غير مقبولة وما هي إلا خيال .
الرابعة
(لا شيء في البحر سوى صورة وجهها تقاسمها الرهان و الأمل)
برغم عمق البحر والدر والكثير من أسرار البحارة والغواصين عن العالم المائي
الذي فقط يدخله ويراهُ قسم من البشر إلا أن شاعرنا لا يرى في البحر إلا صورة وجهها
والرهان والأمل يقاسمان هذه الصورة حياة البحر .