البكاء في غالبه إفراغ للوجع والقهر حينما لا نكون قادرين على إعادة ما مضى أو ما يحدث لما نُريد وهو كذلك طريق العودة للإتزان ومقاومته تخفي قوة كامنة في دواخلنا وصبر وفي الغالب الإبتسامة والضحك هي الملاذ لكي نكن أكثر مقاومه للحزن الوجع ، ولكن أي لحظة إنفجار غزيرة الدمع هي فناء ووبال لأنها ستكون أطول والعودة فيها طويله لذا فإن حلها الأمثل تجاهلها والمضي قُدماً في المقاومة والإستبسال فيها .
منذ الحرف الأول لا أعلم أسترسلت هكذا ، مروة أبحرت هُنا ولكِ كل الود والورد والتقدير .