( 8 )
تجتاحني لحظات وفاته رحمه الله وغفر له عندما كان يلتقط أنفاسه ولم يمهله قلبه ولا انخفاض ضغطه المستمر ، فتح عيناه للأعلى بتحركان لاسترجاع نفسه وأظنها لحظات الاحتضار وفجأة توقف كل شيء ، كل ذلك كان يتم وقدماه باردتان جدا ، بعد محاولات الإنعاش القلبي نظر إلي الطبيب قائلا : " البقاء لله " لم أدرك نفسي إلا وأنا أنزل لأقبل قدميه الطاهرتين ورأسه الكريم وأنفه الشامخ دائما .
رحم الله والدي وغفر له وثبته عند السؤال ، وجعله في جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ووقاه عذاب القبر وعذاب النار اللهم آمين
الثلاثاء ١٧/ ٧ / ١٤٣٦ الموافق ٦ / ٥ / ٢٠١٥ ذكرى وفاة والدي رحمه الله وغفر له حيث سار لرحاب ربه عز وجل قبل شهر إلا ساعات من الآن