جَليلة الحبيبة
أخالُني قُلتُها مِن قَبل :
" حين يباغتُ الحرفَ ميقاتُ إنبلاج ، ُيَزلزِلُ الأبجدية
ويلملمُ منها ما وافقَ الروح، لِيَستَنبِتها مورقةً إن كان ثمّةَ ربيع ..
ويَنتزعها عنوةً بِمواسمِ الخريف ..
لِتَشُقَّ صدرَ اﻷبجديةِ بِحافة ورقةٍ يابسةٍ ، فيغدو البوح نزف ...
لا يسأل .. لا يومئ .. لا ينظر للخلف !
رهين لحظته كي يدهش صدقا وعمقا "
لِقَلبِك المحبة يا قريبة