هِيَ فَوضى .. هل يَجِبُ عليَّ تنميقَها / تَنسيقَها ؟!
فَليَكُن ...لِتُقرأ لا لِتُفَكَّ طلاسِمُها
هاجِسي مِن قَبل والآن ، ولا أدري إن كان ثمّةَ بَعد " الدروب "!
هل تُطوى .......؟!
سأعتَرِف ....
طَوَيتُها حيناً بِخَطّي
إلَيكَ خَطّي وروحاً أودِعَت فيهِ
يأتيكَ هَوناً ..وهذا الدّربُ يَطويهِ
فَـــ زَهوتُ واختَلتُ ، وقلت : تِلكَ لي تُحسَبُ نَصراً
وعاثت الفَوضى ، وعادَت الدروب بِوطأتِها ، لِتَنقَلِبَ البوصَلة ، بين دربٍ وطَيّْ !
في حينِ لَم تُطوَ الدروب ، بل اللُّقيا
فَــــ قُلت :
لَقَد كانَ اللِّقاءُ وَشيكَ دَربٍ
طَوى بِالوَهمِ لَقيانا سِنينا
وامتدّت الدروب بِفوضاها وجورِها
بِشَوكِها وشَوقها ....
فناجَت روحيَ المولى :
إلَيكَ أيا إله الكونِ أمري
دُروبي قد ضَلَلْتُ وأنت هادي
..............
فَوضايَ الأولى هُنا ، والألفُ بيني وبَيني
مُنتَصَفُ الدّرب ، حَزَمتُ أمتِعَتي
فُتاتُ أمل / وَحفنة ضْوء / ودليلي رَجاء
وسَأمضي .....
قَد أعود