منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تعالوا نَكْره ساعة !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2015, 11:34 PM   #5
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في الوقت الذي ستلبون دعوتي
لنتعلم كيف نَكره ،
كان علينا أن نتعلم كيف نحب ، ومن نحب ؟
لو سبرنا أغوار الماضي وجلسنا ندرس الواقع بدقة الطالب الحالم بتفوق وتميز !
مانجد ؟
وجدتُ الكثير يكتب عن الحب ، ويهلك القارئ بتفاصيل تنهكه ،
هو العاشق الدائم لمحبوبة لم نرها ولم نسمع عنها !
وظفت الحروف كلها للبوح عن تلك الحبيبة الغائبة عن الساحة ، ولانقرأ له غير هذا
ترى لو لم يحب هل كان سيصبح كاتبًا ، وهل الإبداع مرتبط بالحب فقط !
،
منهم من يخفق قلبه لكل مستطرقة ، يفتح لها الباب دون تفكير مسبق بوعود قطعها ،
لتلك التي منحته كل شيء وجعلته كل شيء في الوقت الذي يعرف أنه أمام نفسه
لايساوي أي شيء ، وأنه مجرّد نكرة !

تلك تتلهف لهذا الاسم ولذاك ، تعشق الحب لاسمه ولاتعرف أي الأشخاص تُحب !
تريد أن تعيش نشوة الحب الدائمة حتى لو كلفها هذا أن تنحر الحياء على قارعة نزوة طارئة .


هو يجيد تسطير الكلمات ويتقن العزف على أوتار الغزل ، ويشغله عدد المعجبات كما يشغلهن أن يصطدن قلبه الذي أودعه الرذيلة ذات ضعف !

،
إنهم يحبّون ، أو هكذا يقولون !
لهم الحق بالقول ولنا الحق بالأخذ أو الرد ،
عقولنا لن نسلمها لأقلام مشوهة !
فمن يتعلق باسم فتاة ، أو صورة رمزية ويتفرغ لملاحقتها أو الكتابة عنها
لايستحق أن نتابعه ولا أن نحترمه ، فماأرخص قلمه ، ماأرخصه ! .

وتلك تستقطبهم بتصرفات لاتمت إلى الفضيلة بشيء
تعرض نفسها في طرقات تسكنها الحيتان ، التي لايوقفها الموج الهادر لو أرادت افتراسها !
ويأتي يسهر الليل يكتب شعرًا ونثرًا عن حبيبة لايعرفها
ونحن علينا أن نصفق لتجارة رخيصة وبضاعة مزجاة !
يقولون حبًا
وأقول : زيفًا !
،
قال أحدهم : الحب - للأسف - ليس سهلًا مثل صناعة القنبلة الذريّة !
صدق فيما قاله .
ليس سهلًا ليسكن أي قلب ولنوجهه لأي قلب !
الحب ياسادة هو أن تختار من كل البشر شخصًا واحدًا ،
يتبخر كل ماحوله ، فتراه وحده ، كأن البسيطة لايسير عليها سواه .
في غيابه ، أنت المرابط في محراب الوفاء ، غيابه أقوى من حضوره .
غيابه هو الحضور فيك وداخلك وليس حينما يغيب تختار بديلا لتقضي فراغك حتى يعود !
الحب ياسادة هو روح سمت بروح ، يترفع بهذه الروح عن سفاسف الأمور وعن كل مادية مقيتة
يمنحه تأشيرة أبدية لدخول قلب لم يدخله سواه ،
ويترك للآخرين أن يتعلموا كيف يكون الوفاء !
،
هو أن تشعر أن روحًا تسكنك ، ترتقي بها وتحلق في فضاء من جمال وطهر
تقتات على ذكرياتها إن غابت ..
تحفظ عهدها وتقول للعابثين : كانت هنا وستبقى ، إلى اليسار قليلًا موطنها
وحدها وستبقى وحدها : حاضرة كانت أم غائبة !

الحب : جمال وطهر ونقاء
الحب : نورٌ لاتدركه القلوب الآثمة !
هذا هو الحب ياسادة

فإن عرفتم غيره ، أخبروني !!
،
تعالوا لنكره كل ابتذال وكل رذيلة .
تعالوا لنكره كل من يطرق الباب بعد أن يكون العهد مع الآخر قد بُرم .
تعالوا لنكره الكلمة الرخيصة التي تشجعك على السقوط وتدفعك إليه .
تعالوا لنكره ضعفنا المخبوء في
لَيْل دَيْجور .

تعالوا لنكره حبهم المزعوم .
تعالوا لنكره الغدر فينا وفيهم !
تعالوا لنكره الأنا فينا ونلتفت ذات اليمين وذات الشمال
نواسي المظلومين ونهديهم أعذب الأنفاس
و

ترافقها تنهيدة
تعالوا لنكره كل مايبعدنا عن الله !

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس