اقتباس:
( ظمأ مارسْ )
(حايرة) بين المواسم و (الفصول)
احسب (المُدّه) بتوقيت ( الظمّأ ) !
من (ظما) مَارِسّ ومن لهفة (ايـ ـلول)
ذي سواليف الشفايف (لـ اللمى) !
يا هوى ون كان في (حلمي) ذبول
لا انت (حلمي) لا ولا حلمي بـ (ما) !
عن كثير (العشق) يكفيني ( قبول) !
ومن عميق (الجرح) مافيني " دما" !
اكتفيت من ( الحقايق ) بـ "الأفول"
و صرت احمل (للوهم) بعض إنتما!
ماحملت بـ غيبتي " هم" (الوصول)!
ولا رحلت من السما إلا ( لـ سِما ) !
إنما لي ( قلب ) يكسره الفضول!
ولي شعورٍ كلما شاف ( انعما ) !
كلما ابطيت و أغراني الهطُول
ما لقيت من الشعر غير ( الظمأ )!
#تلاهيف♡
تلاهيف العمري القصيدة أعلاه مرّت بحاله عالية من التوحد
توحد كاتبها مع القصيدة وهذا ما نفتقده في نصوص كثيرة
ف النص به من الجماليات الكثير
بداية بالموسيقى التي تناسب موضوع القصيدة والحزن الشفيف الذي تنقله للقاري
مرورا بالقافية التي أشعلت الموسيقى لتصل ذروتها من الجمال
والتراكيب الجميلة التي تعطينا خلفيّه عن توحد كاتبها مع النص واشتغاله على القصيدة بدقه متناهية تلاهيف أسعدني مروري على القصيدة دمتي مبدعه جدا