سِفارة القلم
حقا هي خير السِفارات
أولم يقسم الخالق بالقلم؟ بلى
آهات نفس ثكلى
أضناها الوجع والألم
وشبعت من مرارات السقم
لغة عالية راقية لا يمتلكها إلا القلة من الأدباء والشعراء
ولم لو تكن في هذا النص المجلجل إلاّ هذه الجملة لكفى لها الإبداع منها واكتفى:
"ياويلَ عمري كيفَ أسلمتُ المراكبَ للوعود
آمنتُ بالروحِ التقاءً
فجلستُ أنطرُ بعدَ موتِكَ موعدي بينَ الرعود"
يا إيمان محمد ديب
لامستِ سماء الإبداع في هذا النص ولامستِ ألم الفقد ومصاب الوجع
شكرًا لروحك وقلبك ونفسك
