
بارثا مورايست
رسّامة فرنسيّة ! العجب ان هذا الفن يكاد يكون حكرا على الرجال بذلك الزمان
القرن التاسع عشر معاصرةً لـ ديجاس
كانت رسّامة انطباعيّة لم تكن ترسم تفاصيل الخطوط لأنثى انثى مرهفة الاحساس
ترسم تفاصيل النور الملقى على الأشياء بـ فرشاتها بالوان احساسها
فكانت تلقي بأحساسها على المشهد
لـ ذلك تكون لوحاتها ذات تمازج ضوئيّ لونيّ جميل ندرك بان اللوحة ترسم بالاحساس
لاننا نجد كمّية الون والاحساس الملقى باللوحة تختلف من زاوية لـ زاوية
فهو مشهد من كاميرا احساسها و بلون احساسها بـ حدود شعورها
اليكم هذه اللوحة المرسومة بـ فرشاة انثى حالمة تلقي ضوء احساسها على الأشياء

لم تقم بـ رسم المشهد بكامل تفاصيله بل المشهد الذي تلقّى الضوؤ وتسليطه
كذلك ايضا رسمت تفاصيل ماأُلقي على المشهد من احساسها ! هكذا الانثى تتناول الأشياء بـ نعومه
كذلك نصّ الشاعره ميــرال (( رقصة الخشّابه ))
كتب بـ سيناريو وتفاصيل من اخراج الاحساس نفسه
يقولون
بيني وبينك
..
بين النبع واحلام الكرز
بيتٍ قديم من الخشب
مفتوحه شبابيكه
وبابه من سعف وغصون سدره
وله درج
يغفى عليه الزيزفون
قالو انه من زمن
مسكون
وقالو بعد
لاذابت الشمس في صدر المدى
ينفتح شباك باالظلمه لاحد
واتطل بنت وتختفي في يدها
مصباح
لاسمرا ولابيضا مثل لون النقا
تلبس اسواره خرز
ووشاح
وفستان ابيض
لامشت ينبت على اطرافه
عروس
وقالو ان الليل لاعدا يطيح من التعب
ويصحى القصب
ويفز حلم ( بعيطموس )
وقالو بعد نصف الشهر
نجمه تمر وينتشر
دخان
((بوشوشك))
تاخذني هناااك
نفسي اروح وخايفه منه
وش لي اذا خذتك
اللي تبي وما ابغى احس بجيتك منه
اجل ماعرفتيني
وبعد بمشي وراك
...خايفه؟
من قال انا احب امشي وراك
ايه تمسكي ثوبي وسمي
ليه /بسم الله الرحمن / لييه
سمي
بسم الله الرحمن ليييه// ليه وقفت
بمسح جبيني// والعن الشيطان
هذا هوايه
اوقفي لحظه وانا بدخل
لأ إلا معاك
يابنت
معاك يعني معاك
تعالي
من سكر الباب
انتي ويمكن انا وانتي ويمكن انا
تصدق
مااصدق اني ماجيته
ولا شفتك هنا البارح
من ولع الموقد اجل
ومن رتب الموعد
ومن رسم وجهي على الركنيه الديباج
ومن ذوب الداج لاطرافي
ومن لملم البرد لاحضان السهر
ومن بعثر الورد
بلحافي
ناظر اصابعنا هنا
وناظرهنا
وناضرها هنا تغفى / على المزلاج
يعني انا ماكنت احلم
لا
ولا هذا المكان اللي جمعني بك خيال
يمكن محال
لكن حقيقه
تناولت النصّ بـ همس الاحساس المرهف كأنّها تلقي بـ احساس حرفها على الأشياء الموصوفه . لم تذكر التفاصيل وتتعمّق بالوصف بل القت بـ قليل من احساس حرفها
على الاشياء فـ شعّت نورا يشكّل النصّ
فكانت كـ لوحة انطباعيّة ترسم الأشياء بألوان الاحساس
وهنا كانت الطفله هي التي تهمس بهذا النصّ بطيف حروف احلامها ومن حولها ارتسمت
تفاصيل المكان بضوء الاحساس الملقى من تفكيرها واحلامها
ميرال شاعرة تكتب الأشياء بالتفاصيل التي ظهر بعد إلقاء احساسها عليها
مثل التفاصيل التي تظهر بعد ان يلقى عليها الضوء