مفتوح للعالم على ~~ شكل فنجان
....................... شف قهوته مره //// وناره وقيده
هذا البيت من قصيدة :" قصة جرح " لــ خليفة الصائغ الذي أستطاع أن يعيّ ما سبقهُ من تجارب ويتجاوزها في هذا البيت الشعري الغائر بالصمت والموغل في الدويّ في آن واحد هو الآن على طاولتي هذا المساء أتناولهُ رغم مرارتهُ ثم أنظر فيه وأقرأ خط سير الجرح أنا هنا فقط ولن أكون هناك لأن لغتي غير قادرة على ترجمة العمق والدهشة والمتعة عبر الكلمات هذا الفنجان بالذات هو أقرب للرسم منه للقراءة وأنا هنا أهرب من هناك وأرسم خطوط وتفاصيل هذا الجرح الموغل والغائر الذي جعل من الشعر نبراساً ! وبنى من الحُب كراساً !
أرسم حدود جغرافيا هذا الجرح ! و أقرأ تاريخ الأنسان الطويل ! وأعلم مسبقاً ما شكل فنجان القهوة ! وألعق مرارة القهوة ! في هذا المساء الحزين / الطلق !! لوحديّ فقط ! آنا أسف ,,,
منقول :" من متصفح قهوتي هذا الصباح / هذا المساء " في العام !!
وسأضيف هنا ودون طرق أبواب أو شبابيك :
لو كان يوجد للشعر سقف عمدان
عمدانه الاقلام // سقفه جريده
والحب بيت (ن) له " درايش وبيبان "
خل الدرايش وادخل الباب " سيده " !!
ﻻ خير في بيت(ن)من الساس خربان
متخلع اركانه ////// مصدى حديده
ما يجب علينا أن نسمعه , وما يجب علينا أن نفعله , وما يُلزم علينا أن يكون !!!
وللعمق قصة أُخرى