أما وقد كنت هنا على سفح الكلمات أخطط لإشعال فتيلها بين يديك لتحمل رايتها يمينك ويميني ليرفعها عاليا ..أسمي وإسمك
يبدو ياصديقي أن حذائي كان مهترئا فلم أصل إلا بعد فوات الأوان ..لأتلمس جيبي وأكتشف ان الكثير من حباتي سقط في طريق الرياح لتذروه بعيدا بعد ان انمحت آثاري واندثرت وبت نسيا منسيا
اعترف انني أمضغ عتبا لكن اطمئن
يكفي ان تعرف أنني سألفظه قريبا فمثلي لم تعتد طعمه سائغا ..لتلوكه اكثر !!