يخّفُ حينًا ويثقلُ أحياناً أخرى
لربما هي رهبة اللقاء، فهو لم يعتد زوارًا من طينة معينة وحروفًا على شاكلةٍ فريدة ومواضيعَ تأخذُ بالألبابِ
فباتَ وجلا يبوءُ بحملِ حروفٍ ثقيلةٍ جدًّا جدًّا، تستنكفُ عن حملها كراريسُ الدنيا !!
لأنها مكتوبة بمدادِ العينِ، ومشوبةُ بأنفاسِ الروحِ، ومختومةٌ ببصمةِ القلبِ المحزونِ !
أنا لا ألومُ المنتدَى إذا حبَا على ركبتيهِ أو مشى على بطنهِ !
إنما أتعجبُ لقلوبٍ أنّى لها أن تقرأ ما قرأتْ، ثم هي لا تصدّعتْ ولا تلوّعتْ .. فظلّتْ تنبضُ !
فهيَ -في نظري- لا تعدوا أن تكونَ ميّتةً الإدراكِ أو أميّة الشعورِ .