كيف بالمساء يأتي بالأمنيات راغمة
ويجعلها تجثو على ركبتيها
حتى انسدال خيوط الفجر ،
ليبزغ النور ولنعلم أنها ماكنت إلا زيارة حُلم خاطفة .
تماما كزيارة قلب شغلته الدنيا ،
يعود إلينا قليلًا ثم يتركنا ويرحل لمحطّات كثيرة
ولانسترده إلا بسجدة أناء الليل وأطراف النهار!