آسفة
أقولها لوطني ،
لأني جبنت أن أموت على أرضه ،
حين كانوا إخوتي يتساقطون كحبّات العقد الفريد ،
إنّهم لايعلمون أن الموت أجمل بكثير من المنفى !
كما لايعلمون أني مااخترت الهجرة وما ارتضيتها !
هم الآن لايشعرون !
وأنا لاأشعر بأنا
فــ صدقًا ياأنا !
آسفة !