.
.
اللامبالاة . . أو البلادة . .
كلها إحباطات . . ترسم الفضاء بـ لون باهت . .
وتعطيه شكلاً قبيحاً . . ورائحة نتنة . .
وخلف جدران البيوت . . هناك الكثير من حكايات اللامبالاة المقيتة . .
وقصص جمة لـ بلادة الشعور والحس . .
وعدم الإحساس بالآخر . . ومحاولة مبادلته بعضاً من مشاعر يستحقها . .
لـ طالما تهاوت بيوتاً وتدمرت أُسر . .
وتكسرت علاقات على عتبة لا مبالي / مبالية
الـ صورة المرسومة هنا . . بـ إسلوب قصصي قصير . .
والاختصار الواضح في اختيار الطريق الموصل
لـ الهدف الحقيقي من هذا النص . .
والترابط السردي . . المحبوك . . هنا
كلها كانت . . مدعاة لـ التصفيق بـ حرارة . .
والتصفير . . إعجاباً . .
.
.
سيدي . . القدير . .
" علي أبو طالب "
سُررٌ . . تحمل على ظهورها . . جوامد ياسيدي . .
وإن كانوا يمشون كـ الأحياء . .
ولكنهم احياء فارغون . . إلا من حب الذات . .
ياسيدي . .
اللامبالاة . . والجمود مدعاة لـ النفور من أقرب الناس . .
فما بالك بتلك الممارسات إن تكررت . . وزادت عن حد الصبر
الموجود في الصدور . .
الحقيقة الجلية . .
أن اجتماع الأجساد . . لايعني اتفاق القلوب والعقول . .
وتنافر العقول والقلوب . . لايجعل من اجتماع الأجساد نعمة . . بل نقمة . .
قد . . تهدم مجتمعاً . .
.
.
.
عزيزي . .
" علي "
جعل الله أيامك . . كلها رضا وسعادة . .
كما كنت سبباً في إسعادنا بهذا البوح . . وهذا الفكر . . الفاخر . .
سجلني تلميذا . . مُعجباً . . ومتابعاً . . بـ كل مافي . .
سلم لنا نورك وحرفك وفكرك
ودام ضياؤك المترامي
.
.
.
(احترامات . . متراكمة)
سعـد