أشتاقُ إليك
وهذا الشَّوق يلكُزني
بالسهر، والحلم، والقبلات الصامتة
خلف أستار الخجل..
أشتاقُ لليلٍ تعلُو صوت حنجرته
بالآه والتناهيد..
ولصباح يبتَسمُ ثغره لفَراشَةٍ شوقٍ، حطَّت على كتفه..
فغنّى الشوق على مائدة إفطار شهيّة بالأحلام
أشتاق؛ وكُلما أشتقتُ تطايرت أوراقي
خفقت أجنحتي ، تُلَّوح في سماء تؤدي إليك..
لأشواقكم
