كم هي عجيبة
عمليّة التحريف الاعلاميّة البسيطة \ المقيتة من ( اللا ) شاعر الى شاعر
بفريق من المحرّرين يستخدمون مكياج التصوير \ التزوير يزوّرون \ يصوّرون شاعرها
ويؤطّرونه ببراويز الأغلفة والصفحات مع استعارة لقب ما من اقرب مكنا ليس بالبعيد
انها خديعة كبرى كخديعة المعدن النحاسيّ المسمّى زورا ذهباً وهو مؤقّت
لأن الأيام ستزيل بريقه وتقتات منه وتبعثره فيتناثر كالغبار لينجلي هذا الغبار
ويظهر لنا الشاعر الحقيقيّ فينتهي الاضطهاد المؤلم للذائقة
ليست المشكلة في كون المعايير الصانعة لنجم غنائي او شاعريّ متشابهه ولاتختلف
لكن المشكلة هو عدم تفريقنا بين نجم غنائيّ وشاعريّ وأكاديميّ !
والتزوير سيحتّم مصيرا تعيسا للعملة المزوّرة
لأنها ستقذف بعيدا بغير رجعة وغير مأسوفٍ عليها
ألف تحيّة لكم