الله محييكِ أختي العزيزة جدا نوف
عندما أرى اسم نوف سعود حقيقة أدرك أن ذائقة الشعر لا تزال بخير وكل الخير. .
سدد الله خطانا وخطاكِ لكل ما هو خير وبركة ورضا وقبول يا أخيّة، فالنور ضياء القلوب البيضاء ..
قد أكون تطرقت للبدايات يا نوف من خلال مداخلة رشا وهذا لا يفسد للمعنى لا جملة ولا عبارة.
وأنا جازمٌ أن للشعر حضور كحضور الأرواح وطقوسه تتماهى في اللانهاية وفوق النواميس الكونية وتكون أشعر ما تكون في مرحلة اللاوعي وإنعدام الجاذبية الأرضية في كنه الولوج إلى الدهاليز السماوية..! الشاعر الذي يستحضر الشعر يكتب نظمًا ووزنًا وقافية ولكنه لا يسقينا الماء لا يكتب للأرواح ولا يلامس المشاعر ولا يدغدغ العواطف .. فهو ناظم محترف!
يجب أن تحضر القصيدة والأبيات للشاعر كحالة الشخص الحالم وهو يرى نفسه في مدايات علوية ومدارات نورانية وجسده جاثم على أديم هذه الأرض.
الديوان الأول: "سادةُ الّلحظات"، هو عُنوانٌ لقصيدة غزلية جميلة تضمنها الديوان نفسها كتبت على البحر الخفيف فأحببت أن أخلع على ديواني هذا الاسم،
الديوان الثاني: "مراكبُ الوَلَه": أحببت أن أعكس الآية هنا فلقد طفقت أبحث عن عنوان جديد ومن غير القصائد الموجودة فأتاني هذا الاسم فعنونته الديوان، وضمنته قصيدة كانت ضم الديوان نفسه ولم تكن معنونة من قبل. وفي حقيقة الأمر أنني أجتهدت كل الإجتهاد في اختيار العنوان لكل قصيدة من قصائدي ولكل ديوان من دواويني لكل يتماشى الاسم أو العنوان مع متطلبات وفنيات العصر الحديث مستندًا على تجارب وخبرات السابقين في مختلف الحقب والعصور. وكلي أمل أن أكون قد وفقت في سعيي ذلك؟
شكرًا لكِ يا نوف ..
