بِسْمِ اللهِ والْحَمْدُ لِله
والصْلَاةُ وِالسْلَامُ عَلَى رسُولِ الله
قصيدة تبقى قليلة وقاصرة أمام هيبة المقام
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذاك البحر المعطاء
وشمس النور والضياء
فهو هدايه للبشريه ورحمة للعالمين
يقول الحق سبحانه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ }
.
.
عَدَّا جِبِينْ الشَمْسْ بَاهِي جَمَالَهْ
سَبْحَانْ رَبِّي عَالِمْ السِّر وَعْلانْ
كَنْ السَنَا صَافَحْ يِمِينه شِمِالَهْ
فِي نَضْرَتَهْ دِنْيَا بِهَا عِدّةْ الْوَانْ
إِنْ جِيِتْ اَجْمَعَهَا مَلَامِحْ خِصْالَهْ
ذَا مَرْكَبِي طَابِّعْ عَلَى حَدّ شِطْئَانْ
ذَاكْ لْبَحَرَ يَلِلِي صِعِيّب ٍ مَنْالَهْ
زَانْ لْفَضَا وِنْقَادْ لِهْ كل مِيدَانْ
مَهْمَا كِتَبْتْ لْحَرْفْ بَاغِيْ دَلَالَهْ
تُوْصِلْ مَرَادْ النَفْسْ مَابِيِنْ لَجْفَانْ
تَبْرَكْ متُونْ ارَّكْبْ سَاعَةْ ظِلَالَهْ
لَاحَتْ تَدُوسْ اَلأَرَضْ مَابِيَنْ خِلَّانْ
ذَاكْ النَبِيِّ لْمصْطَفَى فِي وَصَالَهْ
اَقْلُوبْ خَلْقَ الله مَابِيِنْ جِنْحَانْ
طَارَتْ تَريِدْ السّبَقْ فِي كل آلهْ
اشْوَاقَهَا أَطْيَافْ عِشْقٍ وَمْرَجَانْ
يَالَايِمِيْ تَاهْ النَدَى عِنْدْ جَالِه
مَابَانْ لَهْ بَاقِي حَضُورِهْ وَلَابَانْ
عِطْرِ الزَهَرْ فِي رُوْضْةٍ مَارَقَالَهْ
هَذَا حَبِيبِي رَاقِيٍ بِيِنْ لَفْنَانْ
يَامَا سِمْعِتْ اَلدُوْحْ تَرْفَهْ خِلَالَهْ
اَنْسَامْ تِبْرِي عِلْة ٍ هَمْهَا حَانْ
رَحْمَهْ تَغِيِثْ لْكُوَنْ سَارَتْ رِحْالَهْ
يَهْدِي عِبِيِرْ لْوِّدْ قِفْرٍ وَوَدْيَانْ
مَاشَافَتْ عْيُوَنْ لْبَشَرْ مِثْلْ بَالَهْ
صَبْرَهْ جِمِيِلْ وْعَامِرَ الصَفَّحْ نِيْشَانْ
سِيْدٍ عَلَى لْهَامَاتْ تَنْضَحْ دَّلَالَهْ
كل لْكَرَمْ وَنْ هَبَتْ لْكُوسْ عِيْدَانْ
نَدْرِي بأِنَّ لْجُودْ نَادِيْ نُوَالَهْ
صَفْحَهْ مَضِيِئَهْ عَمْرَهَا حِيلْ مَلْيَانْ
جِذْعْ شْجَرْ مْشْتَاق وَقْت ٍ مَضَالَهْ
يَامَا يَبَارَكْ مَوْضِعَهْ عَالِيّ الشَانْ
سَامِعْ حِنِينَهْ سَاعَةٍ كِيفْ خَالَهْ
يَامَا تَنَامَتْ عَبْرَةٍ قَلْبْ وَلْهَانْ
هَذَا جَمَاد ٍ كِيَفْ نَبْض ٍ ضِمَالَهْ
مَتْرَنّحَ لْخَطْوَاتْ مَابِيَنْ لَرْكَانْ
وَقْتْ لْمَدِيِنَهْ بَاكِيٍّ حِيَلْ وَالَهْ
ذَاكْ الخَلِيِلْ اللِي نِمَا فِيهْ رِيْحْانْ
وَالنُّورْ غَادَرْ مِنْ نُوَاحِي قَبَالَهْ
اسْدَلْ ظَلَامْ لْهَمْ هَالَاتْ لَحْزَانْ
ذَا عَارَض ٍ مَرَّرْ تُوَالِي نَصَالَهْ
زَاحَمْ نَضِيِرْالعِيَنْ غَرَّقْ لَلَعْيَانْ
حَارْ الصَّحَابَهْ يُوَمْ فَارَقْ مَجَالَهْ
يَاكِيَفْ يِدْفَنْ هَادِيٍّ كل لَوْطَانْ
هَذِي لْكَرِيِمَهْ سَائِلَهْ قَلْبْ دَالَهْ
يَاكِيَفْ تَدْفَنْ سَيِّدْ الإِنْسْ وَلْجَانْ
جَاوَبْ وَمَكْثُوَرْ لْاَسَىْ فِي تَلَالَهْ
حَايْرْ يَجِيِبْ اَرَّدْ مَابِيَنْ لَسْنَانْ
دَارَتْ رَّحَى لْأَيَامْ تَقْصِرْ حِبَالَهْ
عَهْد ٍ فِرِيِدٍ حلَّتَهْ طِيِبْ وَحْسَانْ
رَبِّي مَقَدّرْ كل عَمْر ٍ سَلَالَهْ
تَنْثَّرْ مَسَافَاتْ الْعَطَا بِيَنْ لَحْيَانْ
وَنْ جَا مِلِيَكْ المُوَتْ شَخْص ٍ سَعَالَهْ
فَاضَتْ عَبَايّرْ عاطْرّه بِيَنْ لَكْفَانْ
ذَاكْ لْبَدْر مَاغابْ كل ٍ مَشَالَهْ
منْقَادْ فِي شَرَّعْهْ وَلَازَالْ مَزْدَانْ
أنور السيفي-في حبيبي محمد
عليه الصلاة والسلام