اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
الفاضلة ابتسام ..
تسلمي يا رب .. وكل سنة وإنت طيبة ..
كثيرة هي المواقف .. لا أقول غريبة أو صعبة ..
ولكن تدعوا للتأمل والتفكر .. فالسفرة الرمضانية في المسجد النبوي .. لها حضور مميز وروحانية عالية .. تجدي الأطفال الصغار وهم يلحون ويصرون على الزوار على الإفطار معهم .. وتجدي الزائر تنفلت يده من طفل .. لتتلقاه يد طفل آخر .. وتجديه سبحان الله في النهاية .. يستجيب لمناداة أحد السفر .. ويفرح به صاحب السفرة .
هذه الأيام .. أهل المدينة ( متضايقين ) لأن إدارة الحرم رأت منع الدقة .. وهي مهمة جدا .. توضع مع زبدية اللبن ويفطر عليها الزوار بالشريك .. وسر لا تقوليه لأحد .. أصبحنا نهرّب الدقة في جيوبنا وفي مخابئ داخل السلة .. ولا ندري كيف نفعل لو أصروا على هذا المنع .. عارفه كل الزوار يُعجب بها ويطلب منها ليأخذها لبلاده ..
هناك أمور روحانية .. لو كتبت بأي حروف كانت .. لا تصل مشاعرها وعاطفتها للقارئ .. لذلك أدعوكم جميعا للإفطار في الحرم النبوي .. ( وبعدين نتكلم  )
|
أسعد الله مساءكم بكل الخيرات والمسرات
مشاركتم هنا بحدّ ذاتها متعة ، وسرد الفاضل/ عبد الرحيم في منتهى السلاسة أعتقد بأن الصورة باتت حيّة في أخيلة القرآء الكرام
ما جعلني أعقب الآن هو موضوع التهريب (: وعدّ واغلط عن ما نهربه لداخل الحرم وعن الحيل الخطيرة
أذكر آخر مرة هربت معي تقريبا فطور متكامل من قشطة وجبنة وزعتر والدقة طبعا لاغنى لنا عنها ،
في سفرة ( قسم الرجال) يحكون لنا عن مدى التنافس بغرض جلب أكبر عدد من المفطرين ، كـ تهريب جبنة ( الكيري) في جيوب الأطفال (:
أجواء الحرم فعلاً روحانية بحتة ، مهما وصفنا تضلّ الأحرف عاجزة عن التصوير.
تحياتي للجميع