مع يوم جديد ، ونحن لعفو الله نسأل ولطاعته بإذنه نستزيد ، يأتيكم مقالي وكم أتمنى أن يكون مفيد.
نكتب لكم أيها الأحبة حصريا بلا شفرات واشتراكات وبما أننا نزاحم عرض درامانا وكومديانا بقهقهاتنا في الفضاء وكم هوسؤالي دائما ومن لا يعشق الفكاهة وخفة الظل ودماثة الخلق ؟
وكم نكره الغثاثة والحقد وحضور الأنا ومجمل التكلف واستذياب العلاقة أتعلمون مامعنى استذياب العلاقة أي التواصل مع الفكاهة الجدية بحذر اللئام، واستهجان بداعي المعرفة أو الإستايل المموه..
إن فن الطرفة والأداء الفكاهي الكل يتمناه وأحيانا يعاني الشخص الفكاهي بأنه شخص قد لا يعتمد عليه بمسؤولية وإن حضرت روح الفكاهة في شخص معين فتجدها في منظومة معينة
الواصل الطبيب الضابط كواقع كمثال ومناحي كمثال آخر ..
ولننظر بعين الحقيقة لا لأن قناة الأم بي سي قد جعلته فكاهيا فنضحك لمجرد أن ينطق كلمة
أو لحركة لذلك وانا أتابع رزنامة مسلسلات العرب من خليجية وعربية عند المتابع بحس من الصعب أن نضحك وترتفع قهقهاتنا ولو أنها حالة صحية لكي لا تموت القلوب ولنحكم بجد بين متابعاتنا قبل سبع سنوات في الطاش وسوق المقاصيص مثلا واتساع الهدف وإيراد الأمر بواقعية وباص مناحي الأول ومناحي اليوم وفكاهة الحاسة السادسة بحقيقة وبجد أكثر مسلسل الديرة نت لننظر أحبة :
الضحك ببلاهة أم استبلاه .
وكم يسري بي التفكير وزملائي حولي نتابع مسلسلاتنا وإن مر أوفشن قد يضحك لنتبادل النظرات أنها مضحكة ووالله مايُضحك إلا حالنا ..
أحبة أنا لا أحصر على المسلسلات من واقع ولكن كسبيل وتمرير معلومة للأسف يضحكنا التافه
من الأمور أو قد لانضحك مما يضحك حقا ..
حتى في اجتماعاتنا قد يخيم على كل شخص بروتوكول معين لشخص ضحكه ..
يخبرني صديق فيقول الأمريكان من السهل جدا أن تضحكه بكل بلاهة ولذلك صديقي يدرس هناك رغم أنه لا يملك حس الفكاهة هنا ولكن يقول يبادلوني الإبتسامات لحركات فعلتها وأناألعب معهم التنس الأرضي فقلت بحق ياإمام أوهايوو ..
فسألته والإنكليز فقال :لهم ارستقراطية ومن الصعب أن تكسب منهم الضحك ..
وبين ماهو كذا وأنا هنا أيها الأحبة أكمل مقالي خشيت بلاهة أحفاد جورج واشنطن وغثاثة رابطة الكامنولث ..
وقفة:
كـن مـن تشـاء , مٌهَجنـا أو خالصا وإذا رُزقــتَ غنــٌى فـأنت السـَّيدُ
واصمـت فمـا كَـثُرَ الكلام من امرئ إلا وَظُــــنَّ بَأنــــه مُــتزَيدُ
نهاية:
تـود البقـاء النفس مـن خيفـة الردى
وطــول بقـاء المـرء سـم مُجـرب ُ