وقبل ان اغلق منافذ العودة الى هناك..
دعني اتنفس بعضا من رماد الامس..
فشيئ ما يدحرجني للوراء رغما عني..
ويزفني الى شبح المرارة بدون زينة تليق به..
دعني اشق غابات الحزن المتراصة فوق مساحات جلدي..
اود لو امد يدي على زناد الخاطر واطلق الرصاص على راس خيال متاكل..
يشرب من دماء احلام يتيمة حد الانتشاء..
و..
دون حياء..
.
.