معدل تقييم المستوى: 779
- غَدْرُ اَلْوَجَع ..!
في كل مرة حين أرتاد صمتي .. لـ أكتبني,, لا أعرف ..! لماذا يلوح لي طيفه ..؟ لماذا يقسم على معاهدة إنهزامي.؟ لماذا يطيب له تذكيري بـ معارك ذبحي ..؟ لماذا يبنغي له أن يتباهى بـ خرائب جراحي ..؟ قدري ,, أن أبقى دمية بيدي طفل " يتيم " يسيّرني كما شاء ..! ولا يكف عن اللهو بي .. إختارني .. فـ عُميت ! وإجتثيت جذوري برغم مرارة تشبثها بي .. لـ أحوز دومًا على " رضاه " وتجاهلت نقاء قلبها .. وتجاهلتها ..! أيقنت.. بأن حبك ما هو إلاّ: " حقيقة عارية " مهما حاولت أن أداري سوءتها رؤوها ! أتهاوى .. حينما أراني أقذف روحي عليك وآتي إليك أرتّل صلاةً في فمي ترجو منك الخشوع فـ تهدر دمي مكفرًا لـ عبادة سقيتها إيمانًا بك ..! وتعلن بأنني لـ عقيدة حبك ليست سوى " مرتدة " تتسكع .. مخترقًا هواء أتنفسه.. و تلحق بك عذراوات في هوادجها الجامحه مختاله ..! لتراودنك .. فـ تختال أنت بهن .. وتعود.. لـ تجدني .. أغزل من إختناقي هواء تتنفسه ! على شفا هاوية جرداء أرتكز بسنين عمري وأرتجف خوفًا من أن تسقطني يد غدرك إلى القاع ! لماذا دومًا يغدر بي وجعي .. ويستجمع قواه ليعلن لك شموخًا كسرته بفأس الذل ..! و.. ألتف بكفن الحزن بإنتظار أن يبتسم لي أوان الموت معلنًا قدومه ..! لـ ينتشلني من زمن إنهياري .. ..!
يــارب ..