تمسك بيدي المجداف
يانسيم البحر وقاف
سأتلو لكِ ياحورية
رواية حب جورية
مازلتُ أبحر رملا
والبحر يصرخ بـ تعال
وأنا بحزني المدفون
أتكأ هلهلة القارب
وبين قمرٍ وضباب
يتسلل طيف نحوي
كنتِ كقمرٍ يتوسط
جبين البحر ومداه
يامد البحر وجزره
هدئ نغماتك هدئ
هذا طيف الحورية
والقارب يبحر رملا
كان يبحر أمسا
واليوم يبحر ميلا
والقلب يتنهد حورية
أتنفسها عشقا عشقا
للبحر سمو أميرة
وهي سمو العشّاق
سأبحر بغدي فجرا
فهي صبح الشاطئ
حتى الميل الخامس
يتنهدها صبّا صبّا
.
.