ها قد تمددتُ كالجريحات في عنبرٍ سيتم قصفه بعد نصف ساعة .. أتمارض بانتظار طبيبٍ قد يقضي عليّ بحجة أنّ لا أمل في حياتي و كلّي حياة ! (فقط لأنّ الموتَ على يديه أشهى بكثير من الحياة بين أحضان رجلٍ آخر) أجلسُ أنتظره ليكون وجهه آخرُ ما أرى، رائحته آخر ما أشم، يده آخر ما ألمس .. لأموتَ و أنا ممتلئة بالحب .. لا أكثر شقاءً من أن تمارس امرأة الحياةَ خاويةَ القلب .. سيّدي الطبيب لا تكن حنوناً و أنتَ تقتلني، أقصد لا تبطئ و أنتَ توغل بسكينك في صدري، فلتكن نهايتي على يديك بطعنةٍ واحدة، و هذا الرجاء ليس كي تجنبني الألم .. بل كي لا أكرهك و أنتَ تتفنن بالتعذيب مع أني أستبعدُ ذلك ..