:
لا زالَ الطفلُ مُبتسماً ،
ولا زال الجدارُ مُعلّقاً على اللّوحَة ،
ولا زالَ الحصان الخشبيّ ينتظر أن تَدُبّ فيه الروح !
ولا زال المشهد نفس المشهد وإنْ تغيّر زمانهُ ومكانهُ ،
هناك من يحملون ذاكرتُهُم وهناك من تحملهُم ذاكرتُهُم !
وهناكَ من يخرج من ذاته لـِ... يَدخُل إليه ،
وأنت تحمل عدَسَتُك فيك / لِتنقلنا إليك ..
في حرفنةٍ لا شبيهَ لَهَا إلاّ هِيَ .