أُشعِلُ أوجاعك لهائب تحرق أخضر آمالي.وتجتثُ من طين فؤادي كُل ما يتعلقُ بك.
فـ كم وددت حينها لو أغرس رياحين حبك في صدري أتزين بها عند كل زفرة آه
لتنسيني رائحة الاحتراق وطعم الحنين المخضب بالفراق.
كنت أراك دوما أمام عيني والآن إما أراك عن يميني أو شمالي مائلاً إلى خلف ذهني قليلاً
لا أبصر منك سوى أشباه طيف لك
لا أستطيع الحديث إليك كسابق عهدي بك.. هل يا تراني أشعر بالخجل.. ؟
أو أخاف أن لا تعيرني انتباه وحينها سوف أغضبُ منك
أوووه ...أنا لا أريد أن يضيع وقت فراقنا في الغضب .
وأن أقضي زحمة الليل في الحديث عن الأيام الخوالي..
وأتذكر أدق تفاصيل قلبي في قربك..وكيف كنتَ أنا وكل المنى..
عندما أجبر نفسي الآن بأن تتقبلك كغريب عنها
أرضي غرور تجاهلي لك وأمنح نفسي أسباب مقنعه لوضع حواجز بينك وبين جمجمة رأسي .
لذلك لا أراك سوى أشباه طيف لا ضير من بعثرتك من أمامي بفرقعة أصابعي وكأني ألزمك بحدود ماخلف ذهني..
دون أن تكون سبب في إثارة شوشرة في فكري..
فـ العيش في عالم لا ذاكرة فيه كـ ضرباً من الخيال أرحم من مناجاة طيفك..