لا يغرنّك ملمسِي الناعم
و لا هدوئي الذي يبدي خنوعاً
عندما تفكر أن تلهوَ بي . . بيديك العابثتين
أنا ألتف حول عنقك
حتى يتضرج وجهك حمرةً
و تخرج عيناك من محجريها
برأسي أتغلغل بين طيّات قميصك المفتوح
أهديك القبلة التي تشتهي على صدرك المكشوف
ثم ألدغك في القلب مباشرةً
لأمهلك ثلاث ثوانٍ للموت
لا أحبذُ التوددَ من الغرباء
و أعتبره تحرشاً صريحاً
دعني هادئة كما وجدتني
و بيني و بينك فلتحفظ المسافات