مذ صرختي الأولى
في مهد الدنيا
أورثني القدر عينيها
كوكبين من هناء ،،
ينعتني الهاجس المطمور
بأجزاء لغتي المشفرة
وأنكب آلملم أحلامي
المبعثرة في صحن الماضي
في كل جزء منه صوت يناجيني
فأتبخر كريح منْ جنونْ
تستمليه بساطة اللقاء
على مقاعد شوقهم الجاف
وماذا بعد ،؟!
وأعود أقفل صناديق الذاكرة
وأحرق فيها حطب زورهم
كم لعنةٍ لاحقتني
وتلطخ لونها خلف ،
ريحي الراحلة
ها هي يـدي تطول ،!،
فلآ تبلغي لحني المنكوب
فسلآلم قلبي مضنية جـداً
وماذا بعد،؟!
22.5.2013