التحفت بالشرشف.. رنت الى سراج النوم الاحمر.. تعلقت اهدابها بحقيبتها الجلدية.. احست ان ثمة فرح يسقط منها.. يطوقها.. افتحت له جسدها الظامىء انسكبت مياه الحنين في داخلها .. غدا السرير لايتسع لجسدها الضامر.. ترجلت.. وبخطى قصيرة.. وقعت على بلاط الغرفة.. انسحب ظلال اللون الاحمر من السراج الوهاج وسقط على فخذيها .. ترنو الى الحقيبة ولاتجرؤ ان تفتحها و تتأمل في مهرجان الضوء الخافت حافتا قدميها الرقيقتين .. وتهبط بأناملها الى الاسفل قبل ان يسدل على وعيها ستار السبات العميق..في ليلة لايشبه حنينها الحنين ......