علميني كيف أبتدئ الحياة
حين تتركين لليل نافذتين
من أملٍ وزنبق
وتمدين لي
معراجًا إليكِ
فأكتب على زجاج مندّى
أحبك
علميني كيف تبتدئ الحياة
كيف تصوغين من نافذة القماش
وجهًا آخرَ للشمس
وتحوكين منديلاً
لدمع النهار
اتركي الشمس في حضنك ..
ثم وزعي ما شئتِ من الضياء
علّني أبني حلمًا
من مطر وضوء
انتظرتك ..
حتى جفت على شفاهي
المسافة
وتاهت العين
في مدارات الرؤى
فلا أفق جديد
حين تتركيني للردى
والموتُ بعيدًا
دعينا
من صلصال ونار
وكوني
ماءً ونور
فـَ بكِ تُبتَدئ الحياة
حين أرى كفني
مهدًا
يحتضن وليدا