كم تمنيت هذا النص
أن يكون هنا
بالأمس كان [الهدوء] يمارس رقصته الحزينه
يعقد اصابعه العشره
ويوقد للرحيل ألف دمعة
.
.
بعض النصوص مُربكه
تأخذنا للبعيد
وتمارس إغراقنا في لجة حرفها
مسافـر .. والبـلاد المقبلـة .. ما تعرف الإقبال
ولا المينـا قريـب ولا النـوارس حسّهـا عالـي
***
إلى ما لانهايـة .. للمـدى .. للإغتـراب إن طال
يشيـخ الصمت وتجـف اليديـن وتنبـت ظلالي
***
مسـافر والغموض أول ريـاح تقـوّض الآمـال
وزخــات الظلام أقسـى حكايـة هـمّ تطرالي
***
وفي البحر الوسيـع النامي .. المتـرامي الأطـوال
يضيـق الكـون ويتقلص مداي وتثقـل أغـلالي
سفر ممتع يابدر
رغم حزن المسافر
وتناهيد اليامال