الحديث عن الأطفال يعيدنا إلى سماء طفولي قد اشتقنا إليه
بعد خضم التعبد في كهنوت الحب والعشق الذي لم يزيدنا سوى المزيد من اللعنات
والآن أنهكتنا السياسة والحروب وباتت رسائلنا تنزف من ركضنا وراء تحقيق حلم العودة لذواتنا
في زمن الحرب بعد أن أضعناها في مفترق الطرق....
ترى كم نحتاج من القرون كي تصفى ذواتنا لنتكلم عن الطفل
ليس بمقدور أي كاتب الخوض بلغتهم أو التحدث عنهم إلا ذو قلم يتسم بالشفافية والرقي
أستاذي الفاضل ليس بوسعي إلا أن أهنئك على قدرتك بالعيش بهكذا عالم ملائكي
شوقتني لقراءتها
أهلا بك