/
أحنّ إليهم وألتقف بقايا الزهر العابقه شوقاً بيـْني توقاً لهم ..
معظمها جفّ من حميم الانتظار ..
وتاق لأذرع الشجره الواقفه على بابي ترقبني..
ومعظمي تهاوى حيره ..
أسكب الضوء في أعماقي لأشعرها بالدفء ..
وبأنّ روح الأمل لازالت تمتطي الرّيح بحثاً عنــّا ..
أتـّكئ على ذاتي سقوطاً للأسفل ..
وأتشبـّث بالزوايا لأشتمّ روائح أيديهم توقاً وقناعه..
صورهم على الجدران تتطايف وقلقي يسمو رهبةً من جارف الفـَقـْد..!
أشعر بأني معلـّقه إلى السماء أقرب رغم هسيس السقوط..
وقواعدي كلـّت حَملي وبدأت بالانهمار لحيثِهم ..!!
خائفةٌ أنا أيـّها الراحلين ..
فهل من حنينٍ يرمـّم ماتهشـّم ذات غفلة ..!!؟

/