الأستاذ الفاضل عثمان الحاج
حقيقة وقفت طويلا عند قراءتك .. أتأملها
وأفيد منها .. قراءتك مختلفة كثيرة عما تعودت عليه ..
هنا لها نكهة جميلة .. تنمّ عن قارئ يحترف القراءة بين
السطور .. ويقرأ بأكثر من رؤية لتنتج لديه رؤية
رائعة عن نص متهالك يتعكز على عجز حروفه ..
ذهلت من بعض الأشياء التي ذكرتها .. ولم أقصدها
.. ومن أشياء رأيتها مختلفة عما قصدت بها ..
فحديثك مثلا عن .. كل مساء .. لم أقصد إليه
بقولك ( بواكير ثائرة لمشهد الوقت والمكان,,,
اختزال حكايا الشوق والتوق في ساعة مخنوقة باحكام لتسكب الحب في قالب الزمن )
وتكرار ذكر القمر .. والعودة إليه لم أقصد بها قولك ( إلا أن القمر الذي يغري بالشوق يغري لترديد ألم النهاية,, وتلك فكرة محكمة لقياد الحروف...)
وتقول من تواضعك وأدبك الجم في نهاية تعليقك ( تقبل قراءتي للنص من زاوية خاصة,,يكبرها النص فكرة وألقا,,,
يا أستاذي أي نص هذا .. الذي ينحني لسموق تعليقك وجماله .. وأستاذية حضورك
لا أوفيك شكرا .. أكرمك الله ووالديك بالجنة .
ألف تحية وتقدير