لا يُجدي في الحُب عبث البعد ، المسافة تُشعله كقصبة لاتنطفئ ، تُحيلة رماداً لتُعيد تشكيلة في لحظة لقاء غير محسوب ، هل تسأل كيف يلتقي الحب؟!
للحُب ربٌ مدبر، ونحنُ أربابه ، هل تستطيع أن تسأل الزهر كيف ينجب الندى ، كحديثٍ صباحي تزهو به ؟! أو عن أي أغنية يعزفها البحر في حضرة الموج على أكتاف الشاطئ مدا وجزر؟! !
الحُب مدٌ وجزر ، إنتظار يربت على أكتاف الشوق، ولهفة تُقيم على حدود اللقاء نشوة صامتة!
حينما يأتي الحُب نكون حتماً قد أرتدينا حذاءً من القرنفل ، و وشاحاً من الماء ، هذا الصعود إنحدار ناحية الضلع الأكثر ضجيجاً ، تدفقٌ غير معهود، وأماني فائضة ، الحُب جوعٌ مستمر لايرنوا للشبع ...
الكاتب الكبير ؛
عبدالرحيم فرغلي
هذا النص أثملني ..
شكراً لك وعذراً على اقتحامي لهذا الجمال....