في اللحظة التي بدأت فيها تقبل لوعة (فراق ) أرواح تكسوني , حتى شارف بقية الركب للحاق بهم ..
موجع حد اللاشعور فراق من أدمنا وجودهم بحياتنا ,
كرهت حتى البوح بتلك التفاصيل المبعثرة هنا وهناك
كرهت حتى التغريد بنواح الألم
كرهت حتى السكون لذاك الصوت الذي يأن بعشق لحياة سرمدية
أشعر أني أمراءة في ثوب امرئ تحجر قلبه من كثرة الصفعات ..!!
كل ماحولي دفعني لذلك ,
صوت واحد يفرض علي سطوته وسلطته ...!!
كن ذا هدوء .. ولو أفزعتك ضجيج الصدمات