لا ادري عما إذا كان أمر تفاديك وتجاهل الوارد من رسائلكَ .. ومحاولة الإقلاع عن الكتابة إليك وعن تفحص الجديد من قصائدك المبعثرة على صدر كُل الاوطانِ والمرآيا والأرصفة هو الحل المناسب لتفادي عواقب كلماتك .. وعواقب الإصطدامِ بعُتبةِ زمانك الاجمل والأبهى من جديد .. بمعنى أدق تفادي عواقبّ العودة إلى وطن يعيش على صوتِ انفجار ألغام العتابِ ويموتُ على أثرِ عبور خاطفٍ لرياح الغياب .. لا ادري عما إذا كان أمر السفر إلى وجهةٍ تجهلها بالأمر الصائب أم لا .. لكنني بحاجة لأن افعل .. لأن أغيب .. لأن اكتشف ملامح أخرى للحياة .. غير تلك التي عرفتها معك !
سارة القحطاني