[هند الفهيد]

/




الشعر ماجاب غالي وماستر جرحي
ينزف هذاله زمان ودمعتي تترى

قل للذي خيّب اظنوني وهدم صرحي
ربّ السما نزّل اليُسرا ورا العُسرا






الوطن لانام غطّوه بكفن
نومته كبرى وتعني لاحياة

يمكن التوبه على المخطي زمن
لكن الأوطان أخطاءه وفاة






الوطنُ نائم .. وعيونهنّ تنزّ الدمع ، تئنّ بالوجع ..




إشعل من اعيون السما قنديل
الليل هذا غايبه مكسور

خلّك على اعيون الحبايب ميل
يرسم عن الحزن المسجّى سور






عينُ الغيرة تحدجُ فم الاشتياق فيُحجِم ، يُلجَم .. صام الكلام ونام ..




ماللطريق احباب
ياهاجس التخمين

سكة سفر واغراب
واعيون تسأل وين؟

ولا تنشدالغيّاب
هذا الغياب إلوين؟

وإن كان قلبك خاب
تبقى الأماني الديْن





خاصرة الحرف تئنّ ، مثقلة بالحنين ولا حروفٌ تسندها ..




الصبح يدري ويسمع تمتمة صدري
والوِرد مجداف روحي وصارية صبري

واللهِ حسبي تهدّي وجف خفاقي
مرهم على جروح صدري وانت ماتدري





قِل للّذي عيّب النجمه مِداها بعيد
وما عيّب الكرم إلاّ عاجزٍ مايطول

والشمس ضوّه على كل الفيافي بريد
ترسل شعاعه و لو بالجوّ غيمٍ يحول






بعض البشر لايستحقون رفع قدرهم قيد أنملة ، فهم كلّما رُفعوا خفّت عقولهم ، والعياذ بالله





ايخيب ظنّ الناس بالناس أحيان
واحيان بعض الظنّ ايفرّق الناس

لاتكسر اقداح المسافات من شان
لو انكسر إحساس ،ماللأمل كاس






صفعة الحنين موجعة ، نتحسّسُ آثارها على وجان أرواحنا ، لن نغفر لك ياحنين حتى تفي بوعدك المعلّق على نوافذ قلوبنا ..






المكان الذي يُبكينا ، حقيقٌ به أن يمسح دمعنا ، لكِ الله ياآثارُ ماأبقيتِ لنا ..





الحنين اللي رفع عينه لعيني
وانكسر قلبي وضاقت بي سنيني
مارحمني
ولا قطف زهرة ولا اهداها يديني
آه منّه
آهٍ من عمرٍ جحدني
وآه من نبرة حنيني









سبعُ سنابل اكتملت ، وليلةٌ عجفاء بااردة و بلا قمر ..







هذا المسا قهويته
ضيقة جناي وحزني

من مرّني ناديته
ومديت له من مزني

دمعة عنا وياليت
شال العنا واوعزني