اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
تصميمكِ طهر الغيم جعلني أبحث عن بوح كنت كتبتهُ.
ذات خريف وقف لا مارتين قرب البحيرة
يرسم حبيبته ولا يبكي بل يصلي لأجلها
وذات شتاء قارص وقف قلبي قبالة السواحل
لا يرسم ولا يبكي ولا يصلي
يراقب كيف يبدو البحر عند هطول العناقيد السماوية
.....
....
للتصميم نوافذ عديدة تجعل متأمله يذهب إلى أفاق
يحتاجها الذهن البشري . أما الطفولة هنا أعادتني
إلى حيث طفولة جميعناااا نشتاق إليها ونبتسم لعفويتها.
سلمت الأنامل
|
تلك البحيرة التي زرناها فكريًا هي الآفاق .. إنما التصميم نافذة فقط
وخاطرتك نافذة أخرى برؤية مميزة .. هكذا الحرف حينما يمر بنا .. فتختلف مشاربنا وأساليبنا في التعبير
ويبقى الجمال مصبها ..
أما الطفولة، فهي صور نود لو نوقف زر العرض الحياتي عليها .. بعد أحداث الكبر مؤلمة
ليت الصور القديمة تظل كما هي -أحيانًا !
؛
مروركِ نادر الأشباه يا نادرة
لا عدمتكِ ..