مُشوّشٌ أنا ياتشرينُ*لامطرٌ
من عهد جدي ولا بردٌ ولا ماءُ..
لِمَ الفطامُ وأصناف الجفاف نمَت..
والجائعون حضاراتٌ وأثداءُ..
مشوّش أنا هل تدرين كم سقطت
من العيون من الأفكار أشياءُ
كأنما إنتِ ياتشرين صاخبة
بين الشفاه ولا تدرينَ*ما الداءُ
الشاهد الحال ياتشرين*ُكم خَطَرَت
في القلب نحوك أحوالٌ وآراءُ
أدنيك ، أقصيك ،
أبري مهجتي*
وأنا في قسمة الحب*
مرتاحٌ ومستاءُ..
سلالمٌ نحن ياتشرين خاضعةٌ..
أجسادنا درجاتٌ وهي إعياءُ
وكم تمرّ علينا الناسُ مسرعة
مرّ السحاب وكم فاقوا ولا فاءوا
ياليتنا سلّمُ الأنغام نطربهم*
على الأقل كذكرى أو إذا شاؤوا
ياليت أنّا على قدر العناء لنا
حظ كما الناس ، إن ظلّوا وإن ناؤوا*