.. | الفاضِل نهار الجِهني ..!
أثَني عَلى كُل مَ ورد فِي هذا المَقال الراقِي فكرياً وإنسانياً ،
أظنٌّ بِ أن الحَل الأمثَل لِ مثل هَذه الحمَاقات التِي تطَال
المرَأة العامِلة / بِ أنْ تضَع لَها حداً بِ التجَاهُل وعدمَ
الإكتراثْ بِ عواءْ تلكَ العُقول العقيَمةْ .. !
مَادامتْ تثِق بِ أنَها لمْ تعَمل فِي مجَال يُخالف الشريعةْ
مادامتْ تثِق بِ أنَها تملِك قُوة مِن العفَاف تُحصَّنها عَنْ
نهَيق الراغبيَنْ ، صدقَني سَ تتلاشَى تِلك النظرة الدُونية
يوماً سَ تتلاشَى حيَنما تُثبت فتَياتنا بِ أنهنَّ قادراتْ
عَلى مُواجهة تِلك العَثرات المُقيتة ،
حتماً سَ يرضَخْ المُجتمع بِ أن لِ المرَأة دَور وطموُحات
وكيَان مُستقلَّ وحُريَّة ضبَطها الدَين الإسلامِي بِ آفآقٍ
تحفظ كينونة المَرأة المُصانَة .. .
وإن كَان مُجحفاً ذاكَ المُجتمع فَ الإصرَار سَ يُخرس
فاهَ مُعارضيهْ بِ الصُورة الإيجابية التِي تعكسُها المرأة
العامِلة والمُسلمة .. .
كُل التقدير لِ هذا الفِكر النيَّر !
بِ حجم السَماء وبِ حجم المَدى وإتَّساعهُ ،
لكَ فائق إمتنانِي وإحتِراميْ .. .
