أهْربُ مِن الحَنيِنْ كَـ طِفلةٍ صَغيرة تَخافُ رجَلاً غَريبْ
وَأخّتبَئ ِمنهُ خَلفَ سِكة قِطآرٍ مُمتلئٌ بـِ بَقايَا ذَكريَاتْ
وتَراتِيلُ أنِينْ وَ حقَائِبَ مُسافريِن ..
وَأسَآوم بَعضٌ منْ الحَقائبَ بـِ خَيبتِي ،
وَأشياءَ حمَاقاتِيْ .. حتّى منْ الحُزنِ سـَ أكْتفيّ
كَم أكّرهُنيِ حيِنمـَآ تَتلبّسنيِ تِلكَ الأُنثىَ المَوشُومةَ بِـ الَفقدْ
المَكسّوةَ بـِ ثِيآبٍ الخُذلاَنِ المُهتّرئَة ..
ذَآتُ المَلامِحّ البَآردةَ
وَالمُمّتلئةَ ندَم وَعظآمٌ منْ حسّرةْ ..
كُلّ ذآلِكَ يآ سَيديِ ﻷنّي أوَد نِسيّآنكْ فـَ جُرحكَ جِداً غَآئرْ !!