أتى مسرعا مستفزعا لأمر إحداهن، حاول أن يخبئ أمر هذه (الفزعة) بيد أنها كانت كشمس رجب،
طلب التواصل فناله، بيد أن هذا التواصل كان أساسه ركيك، فقد انقضت حاجته التي من شأنها (تواصل)،
وماتلك الحاجة إلا تبييضا لوجهه الناصع آنذاك أمام نفسه أولا قبل أن يمر الخيال بهِ لغيره،
كان يدّعي أمرا هو بمنأى عنه، يدّعي النية الصالحة! وخالقي أنها أبعد ماتكون عن عِرقهم الـ _ عطيّ _ ــة.
وللأمر بقيّ ـــة.